الحق في الدخول

الحق في الدخول

الحق في الدخول هي حملة شعبية للدفاع عن حرية الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، والإقامة فيها والحركة ضمنها ومنها وإليها، ولم شمل العائلات، وحقوق المقدسيين

 (انطلقت في حزيران 2006)

من نحن؟

نحن مجموعة من الأفراد والأسر التي تأثّرت بسياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم على منع حاملي الجنسيات الاجنبية من دخول المناطق الفلسطينية، من خلال السيطرة الاسرائيلية الأحادية على معابر الحدود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

المشكلة:

انطلقت الحملة بعد تشدد سياسة الاحتلال في تقييد دخول الزائرين والعائدين إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة تجاه كل من لا يحمل بطاقة هوية شخصية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهذه البطاقة هي أصلاً وثيقة تعريف تصدرها سلطات الاحتلال الاسرائيلي للفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة وأولادهم. وإسرائيل تحرم الزائرين والعائدين بشكل منهجي أحياناً، واعتباطي غالباً، من الدخول أو العودة إلى المناطق المحتلة عبر الحدود الدولية الاسرائيلية، وأهمها مطار بن غوريون وجسر الشيخ حسين وميناء إيلات، وحدود المناطق الفلسطينية التي تتحكم بها، وخاصة جسر اللنبي.

إن معظم ضحايا هذه الإجراءات هم من المواطنين الفلسطينيين، أسراً بأكملها أو أفراداً  لأسرٍ، أزواجاً وزوجات وآباء وأمهات وأطفال أو أقاربهم. وبالنتيجة تتفكك أسر كثيرة وتُفقد وظائف وتنهار مشاريع استثمارية ويفقد الكثيرون حق التصرف بممتلكاتهم الشخصية.

كما طالت هذه السياسة أشخاصاُ ليسوا من أصل عربي فلسطيني، ممن لهم أو ليست لهم ارتباطات أُسرية مع الفلسطينيين، ومن بينهم أكاديميون ومهنيون يعيشون في المناطق المحتلة للتعليم والأبحاث والفنون، وكذلك تطال الزائرين والمتطوّعين. ونتحدث هنا عن عشرات الآلاف غالبيتهم الساحقة من العرب الفلسطينيين حاملي الجنسية الأميركية وغيرها، ومن غير العرب. ومعظم هؤلاء لم يتجاوزوا مدة الإقامة في تأشيرة الدخول ولم يخرقوا إجراءات الزيارة.

ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أن اسرائيل تحتكر السيطرة على السجل المدني للفلسطينيين وإصدار بطاقات شخصية لهم وإعطاء تأشيرات الزيارة وتصاريح عمل في المناطق المحتلة لمن لا يحمل بطاقة هوية. وبهذه الإجراءات تقوم إسرائيل بعملية “طرد (ترانسفير) على الساكت” للسكان الفلسطينيين الذين يعيشون تحت رحمة سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

إلى جانب هؤلاء، هناك العديدون ممن يعيشون في المناطق المحتلة ويتوقعون الطرد والإبعاد أو عدم الحصول على  تأشيرة دخول وعودة إذا ما خرجوا لتجديد هذه التأشيرات على المعابر الدولية حيث يكونوا هناك تحت طائلة إجرءات  التأشيرات الاسرائيلية.

 أهدافنا:

          الاتصال بمن هم في البلاد ويخشون حرمانهم من العودة بأن لا يخرجوا لتجديد التاشيرات في هذه الفترة وأن يشاركوا في الخبرة في أساليب التحرّك القانوني المبادر.

          جمع المعلومات عن مختلف الحالات التي تطالها إجراءات منع العودة والدخول.

          دعوة المجتمع المحلي والدولي للاحتجاج والعمل هذه ضد الإجراءات الإسرائيلية القائمة على تفكيك الأسر ومنع قدوم الخبراء الأجانب والمتضامنين.

          إطلاق حملة دولية قانونية وسياسية لمواجهة هذه السياسة الإسرائيلية وإجراءاتها وإيقافها وعكسها.

          الإلحاح على قنصليات وسفارات الدول ذات الرعايا المتضررين من هذه الأجراءات للاحتجاج رسمياً وحماية مواطنيهم واتخاذ إجراءات المعاملة بالمثل.

          التوجه بهذه القضية إلى الإعلام وتعميم المعلومات على وسائل الإعلام محلياً وعربياً ودوليا.

 للاتصال:

منسق “حملة الحق في الدخول”:

غسان عبدالله

هاتف:+ 970 (0)59 817 3953

بريد الكتروني:RightToEnter@gmail.com 

 

Contact: 
RTE Coordinator

Ghassan Abdullah

Mobile: + 970 (0)59 817 3953